قطار الرياض- تجربة مريحة وسريعة واقتصادية من المطار إلى المنزل
المؤلف: خالد السليمان10.12.2025

في كل مرة أعود فيها من سفري وأحط رحالي في مطار الملك خالد الدولي، أجدني أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يكون أحد أبنائي أو سائقي الخاص في استقبالي، أو أن أعتمد على خدمات تطبيقات النقل لتأمين وصولي المريح إلى منزلي. ولكن في هذه المرة، قررت أن أخوض تجربة فريدة ومختلفة، واخترت الاستعانة بقطار الرياض الحديث للوصول إلى أقرب محطة تقع على مقربة من مسكني، وهناك كان ابني العزيز بانتظاري عند بوابة الخروج من المحطة، مستعدًا لاصطحابي إلى البيت!
لقد كانت تجربتي مع قطار الرياض تجربة مدهشة بكل المقاييس، بدءًا من سهولة الوصول إلى محطة الصالة رقم 5 في المطار والتي لم تستغرق وقتًا طويلاً، ووصولًا إلى سلاسة الإجراءات عند الخروج من محطة الوصول، مرورًا بسهولة شراء التذاكر وتوافر المساعدة والإرشاد في كل زاوية وركن من أركان المحطة وداخل القطار نفسه. ولا يمكنني إغفال ذكر الأناقة التي تتمتع بها مقصورات القطار، والراحة الفائقة التي توفرها المقاعد الوثيرة، والتكلفة الرمزية لتذكرة الركوب التي لا تقارن بمزايا هذه الخدمة الراقية!
وبالفعل، لقد حققت بهذه التجربة مكاسب جمة وضربت عدة عصافير بحجر واحد، فقد تخلصت من عناء الانتظار الطويل لسائقي عند بوابة الخروج، وتجنبت الازدحام المروري الخانق للسيارات المتراصة بانتظار المسافرين، كما أنني نجوت من التوتر النفسي الذي يصاحب القيادة في شوارعنا المزدحمة، خاصة مع وجود المخالفين الذين يعتدون على حقوق الآخرين في الطريق، ويتجاوزون القواعد المرورية باستخدام أكتاف الطريق بشكل غير قانوني. ولا ننسى العائد المادي الذي تحقق، فقد وفرت على سيارتي مشقة الذهاب والإياب والانتظار الطويل والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى توفير تكلفة استئجار سائق من تطبيقات النقل، والتي تتراوح عادة بين 90 و 100 ريال!
أرى أنه من واجبي أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على إدارة وتشغيل قطار الرياض، فقد قدموا لي تجربة سلسة وممتعة للغاية، ومنحوني خيارًا أكثر سهولة وراحة واقتصادية للوصول إلى وجهتي المنشودة. كما أن خطوات الوصول إلى القطار والركوب فيه كانت يسيرة للغاية، ومدعومة بمساعدة الموظفين والموظفات الذين يتمتعون بروح طيبة ورغبة صادقة في تقديم العون والمساعدة.
أثناء جلوسي في مقصورة القطار، بادرت بسؤال الشاب الذي كان يجلس بجواري عن تجربته مع هذه الخدمة، فأجاب بأنه يستخدم القطار بشكل منتظم منذ بداية تشغيله للذهاب إلى عمله، واتفقنا سويًا على أنه بالفعل يوفر الكثير من الوقت والمال، والأهم من ذلك أنه يغني عن تحمل العناء النفسي المصاحب للازدحام المروري الخانق، وذلك لكل من تتوفر لهم مسارات القطار بالقرب من أماكن سكنهم أو عملهم!
وإذا كان لي أن أسجل ملاحظة بسيطة، فهي الحاجة إلى زيادة عدد المقاعد المتوفرة في القطار، وأعتقد أن زيادة عدد العربات هو أمر قيد الدراسة والتخطيط، خاصة مع الزيادة المستمرة في عدد المستخدمين والمستفيدين من هذه الخدمة المميزة!
وباختصار، يمكنني القول بأنني خضت تجربة أولى رائعة ومثيرة للإعجاب، وأؤكد أنها لن تكون الأخيرة بالتأكيد، ومن واجبي أن أتقدم بالشكر والثناء لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع العظيم والحيوي الذي يخدم مدينتنا ووطننا الغالي!
لقد كانت تجربتي مع قطار الرياض تجربة مدهشة بكل المقاييس، بدءًا من سهولة الوصول إلى محطة الصالة رقم 5 في المطار والتي لم تستغرق وقتًا طويلاً، ووصولًا إلى سلاسة الإجراءات عند الخروج من محطة الوصول، مرورًا بسهولة شراء التذاكر وتوافر المساعدة والإرشاد في كل زاوية وركن من أركان المحطة وداخل القطار نفسه. ولا يمكنني إغفال ذكر الأناقة التي تتمتع بها مقصورات القطار، والراحة الفائقة التي توفرها المقاعد الوثيرة، والتكلفة الرمزية لتذكرة الركوب التي لا تقارن بمزايا هذه الخدمة الراقية!
وبالفعل، لقد حققت بهذه التجربة مكاسب جمة وضربت عدة عصافير بحجر واحد، فقد تخلصت من عناء الانتظار الطويل لسائقي عند بوابة الخروج، وتجنبت الازدحام المروري الخانق للسيارات المتراصة بانتظار المسافرين، كما أنني نجوت من التوتر النفسي الذي يصاحب القيادة في شوارعنا المزدحمة، خاصة مع وجود المخالفين الذين يعتدون على حقوق الآخرين في الطريق، ويتجاوزون القواعد المرورية باستخدام أكتاف الطريق بشكل غير قانوني. ولا ننسى العائد المادي الذي تحقق، فقد وفرت على سيارتي مشقة الذهاب والإياب والانتظار الطويل والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى توفير تكلفة استئجار سائق من تطبيقات النقل، والتي تتراوح عادة بين 90 و 100 ريال!
أرى أنه من واجبي أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على إدارة وتشغيل قطار الرياض، فقد قدموا لي تجربة سلسة وممتعة للغاية، ومنحوني خيارًا أكثر سهولة وراحة واقتصادية للوصول إلى وجهتي المنشودة. كما أن خطوات الوصول إلى القطار والركوب فيه كانت يسيرة للغاية، ومدعومة بمساعدة الموظفين والموظفات الذين يتمتعون بروح طيبة ورغبة صادقة في تقديم العون والمساعدة.
أثناء جلوسي في مقصورة القطار، بادرت بسؤال الشاب الذي كان يجلس بجواري عن تجربته مع هذه الخدمة، فأجاب بأنه يستخدم القطار بشكل منتظم منذ بداية تشغيله للذهاب إلى عمله، واتفقنا سويًا على أنه بالفعل يوفر الكثير من الوقت والمال، والأهم من ذلك أنه يغني عن تحمل العناء النفسي المصاحب للازدحام المروري الخانق، وذلك لكل من تتوفر لهم مسارات القطار بالقرب من أماكن سكنهم أو عملهم!
وإذا كان لي أن أسجل ملاحظة بسيطة، فهي الحاجة إلى زيادة عدد المقاعد المتوفرة في القطار، وأعتقد أن زيادة عدد العربات هو أمر قيد الدراسة والتخطيط، خاصة مع الزيادة المستمرة في عدد المستخدمين والمستفيدين من هذه الخدمة المميزة!
وباختصار، يمكنني القول بأنني خضت تجربة أولى رائعة ومثيرة للإعجاب، وأؤكد أنها لن تكون الأخيرة بالتأكيد، ومن واجبي أن أتقدم بالشكر والثناء لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع العظيم والحيوي الذي يخدم مدينتنا ووطننا الغالي!